قصيده للشاعر المبدع فيصل اليامي وهي اهداء لعيال الحارة وعلى راسهم المشرف بابو.
ياليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تـدور
… ويرجع وقتنا الأول وننعم فـي بساطتنـا
زمان اول احس انه زمانٍ فيه صـدق شعـور
… نحب ونخلص النيـه وتجمعنـا محبتنـا
زمن ما فيه لا غيبـه ولا حتـى نفـاق وزور
… ياليته بس لو يرجع ونسترجـع طفولتنـا
صغار قلوبنا بيضا نعيـش بعالـمٍ محصـور
… ولا نعرف ابد اغراب ما غير عيال حارتنا
صحيح صغار فالتفكير لكن ماعلينـا قصـور
… نخطط نكسر اللعبـه وتسعدنـا شقاوتنـا
نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابـور
… نحاول نزعج العالم في روحتنـا وجيتنـا
وعشان نأخر الحصه نخبي علبـة الطبشـور
… نشاغب بـس فالآخـر تميزنـا برائتنـا
نحب الضحك والهيصه نحب انط فوق السـور
… نفرفش.ليه مانفرفش مدام الضحك عادتنا
ولكن دارت الأيام وبـان الخافـي المستـور
… وصار الهم متعلي علـى قمـة سعادتنـا
كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننـا بالـدور
… وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا أحد ضايـق وأحـد مقهـور
… وكـلٍ غـارق بهمـه وفالآخـر تشتتنـا
وانا ما أقول غير الا حـلالاه الزمـان يـدور
… ويرجع للورى فتره نعّدل وضـع عيشتنـا
وسلامتكم